ايام قليلة ويحل شهر رمضان الكريم اضافة الى ساعات صيام طويلة قد تصل الى اكثر من 16 ساعة , ويستقطع منها ساعات النوم 6 ساعات فى المتوسط .
اذن يتبقى لك حوالى 10 ساعات تكون فيها صائما عن الطعام والشراب !
قبل أن أبد في الحديث أوصيكم ونفسي بالحفاظ على أداء الصلاة
أما بعد عليك ان تعلم انه عند تناول الطعام يرتفع معدل السكر فى الدم , فيقوم البنكرياس بإفراز مزيد من هرمون الانسولين , بقدر ارتفاع مستويات السكر فى الدم , فيتحول هذا السكر الى طاقة , او يُخزن فى صورة دهون فى الانسجة الشحمية .
….ونجد ان المصدر الاول للطاقة هو الكربوهيدرات , فى صورة سكر فى الدم , او جليكوجين مختزن فى الكبد والعضلات ( مخازن الطاقة) .
والكربوهيدرات تكون مرتبطة بكميات كبيرة من الماء ( ذو وسط مائى ) .
ولاننسى ان فيتامين ( ب المركب , ج ) من الفيتامينات ذو الوسط المائى .
وعليه ….نجد ايضا ان الجسم يميل الى استهلاك الكربوهيدرات كمصدر للطاقة , وذلك لتوفير البروتين لبناء الانسجة العضلية , وتعويض التالف منها , خاصة بعد استخدام الاوزان الثقيلة.
وحتى يصبح احتراق الدهون كمصدر بديل للطاقة , فلابد من استنفاذ مصادر الجليكوجين اولا !
اضافة لذلك ان الدهون لن يتم تحويلها كمصدر للطاقة , الا من خلال الطاقة الصادرة عن استهلاك الكربوهيدرات !
ومع التدريب ذي الطابع العنيف , يصبح الجسم ذو وسط حمضي , وبالتالى يؤثر ذلك مباشرة على جدار المعدة والامعاء الفارغتين لمدة طويلة , بسبب العصارات والاحماض التى تفرز من المعدة , وهذا بدوره يؤدي الى حدوث قرحة .
ولاننسى ان نسبة الجلوكوز الموجودة فى الدم للشخص الرياضى , تكفى لمجهود بدنى يصل الى 30- 60 دقيقة , قبل عمليات التحويل من المخزون !!
لذا
اذا كان الغرض من التدريب هو ” انقاص الوزن ” , فالافضل ان يكون التدريب قبل ميعاد الافطار ب 60 – 90 دقيقة تقريبا , حتى اذا ماانخفض مستوى السكر فى الدم , يتم الاستعاضة عنه بعد الافطار مباشرة , بوجبة يتخللها كربوهيدرات بنسبة 50 % على الاقل من القيمة الكلية للوجبة !!!
وبذلك يمكن ان نتفادى الاعراض الجانبية , والتى تظهر فى صورة :
هبوط مفاجئ فى الدورة الدموية , وقد تصل الى اغماءات بسيطة , صداع , زغللة , عدم اتزان , رعشة فى الاطراف , او اعراض ارتجاع مريئي نتيجة ارتفاع نسبة الحموضة
اما اذا كان الغرض هو ” زيادة الكتلة العضلية ” , فالافضل ان يكون في الليل بعد الافطار ب30 دقيقة على الأقل
وحتى يصبح احتراق الدهون كمصدر بديل للطاقة , فلابد من استنفاذ مصادر الجليكوجين اولا !
اضافة لذلك ان الدهون لن يتم تحويلها كمصدر للطاقة , الا من خلال الطاقة الصادرة عن استهلاك الكربوهيدرات !
ومع التدريب ذي الطابع العنيف , يصبح الجسم ذو وسط حمضي , وبالتالى يؤثر ذلك مباشرة على جدار المعدة والامعاء الفارغتين لمدة طويلة , بسبب العصارات والاحماض التى تفرز من المعدة , وهذا بدوره يؤدي الى حدوث قرحة .
ولاننسى ان نسبة الجلوكوز الموجودة فى الدم للشخص الرياضى , تكفى لمجهود بدنى يصل الى 30- 60 دقيقة , قبل عمليات التحويل من المخزون !!
لذا
اذا كان الغرض من التدريب هو ” انقاص الوزن ” , فالافضل ان يكون التدريب قبل ميعاد الافطار ب 60 – 90 دقيقة تقريبا , حتى اذا ماانخفض مستوى السكر فى الدم , يتم الاستعاضة عنه بعد الافطار مباشرة , بوجبة يتخللها كربوهيدرات بنسبة 50 % على الاقل من القيمة الكلية للوجبة !!!
وبذلك يمكن ان نتفادى الاعراض الجانبية , والتى تظهر فى صورة :
هبوط مفاجئ فى الدورة الدموية , وقد تصل الى اغماءات بسيطة , صداع , زغللة , عدم اتزان , رعشة فى الاطراف , او اعراض ارتجاع مريئي نتيجة ارتفاع نسبة الحموضة
اما اذا كان الغرض هو ” زيادة الكتلة العضلية ” , فالافضل ان يكون في الليل بعد الافطار ب30 دقيقة على الأقل
وكل رمضان وانتم بصحة وعافية
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.